الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

انا

في مجتمع يري بناتة غانيات يري نساؤة فتيات ليل لعوبات يمشين قاصدات اثراتهم بمفاتهن ..في مجتمع صير نصفة عورة والنصف الاخر مالك تلك العورة..في  مجتمع صدئ نتن يئن من عفنة الذي تكاثر وطفح من احلامهم الرديئة الي تصرفات مخجلة... في مجتمع كتبوا بايديهم الدنسة صك التنازل عن ادميتهم ليصيروا حيوانات طوعا للغرائز..في هذا المجتمع ولدت انا.
ولدت انا كأنثي امام الكل لي حقوق مساوية لمن جعلوة سيدي وفي الخبايا صار ذاك السيد وحش يري جسدي فقط لايراني انا. كحيوان ياكل زهرة ليسد جوعة لايهتم بجمالها وشكلها.
اشعرت في مرة بيد قاسية صلبة باردة تضرب علي جسدك في مواضع علمك مجتمعك انة من الجرم ان سالت عنها؟
اشعرت يوما بكل المشاعر دفعة واحدة هل شعرت بجسدك يثلج ويغلي!نفسك مكتوم واخر ثأئر يريد الاخذ بالثأر!اشعرت يوما بالضعف الذي يدخلك في نوبة بكاء وقوة تدفعك للتحدث بصوت عالي يسمعة الكل .ولكن مهما صوتك علي فلن يسمعك احد من التماثيل اشباه البشر الذين ياخذوا المقاعد الاولي ليضحكوا ويشاهدوا وينتقدوا دون التدخل .
لم يخلقني اللة لك لتتمتع بي.بل خلقنا لبعضا لنكون سويا
.لماذا لم يتحرش ادم بحواء في الجنة وكانا كلاهما عرينان؟نعم لم تكن الخطيئة قد بداءت في العالم كان الكل نقي.لماذا لاتخجل الطفلة ان تجوب عارية؟لانها لاتزال نقية ليس لها شئ تخجل ولكن ان جئت وتطاولت علي تلك البراءة ستلملم الكون كي تختبئ من عيناك
مسكينات نحن بنات حواء ادم تحول الي ثعلب متبجح لايضطر الي التخفي في عباءتة الحمراء ليفترسنا.لم يصر العفريت الذي اخاف منة ان يظهر لي في الظلام بل صار كلب صيد ينبح من بعيد علي فريستة في وضح النهار ويسمع باقي الكلاب رفقاءة يجري ويلهس ويراه الجميع اكون وحدي نصب اعينة ومتي نال مني اتحول الي شئ مقزز يسخر منة.
كلمة لك ....من يراني لوحة جميلة يعلم انة فنان ذو عينان خلاقتان.من يراني سيدة يعلم انة سيد ومن يراني جارية يعلم انة عبد ومن يراني زهرة يعلم انة دوار شمس لامع ومن يراني قطع لحم يعرف انة كلب مسعور.ومن يراني جوهرة يعرف انة صائغ موهوب..فكلانا نكمل بعض ياعزيزي لهذا خلقنا ربنا لنكمل بعضنا وكلانا يكمل عالم الاخر فاختر اي شئ في عيناك اكون انا حتي تري نفسك انت ايضا  ذاك الشئ لاتنس انك نصفي الاخر وكلما قللت مني قللت من نفسك
 

حرة

خبئ تلك النظرة في سرداب قصتنا وسألملم اشلائي وارحل علي أمل التجبير. وسأفرش النجوم في طريقنا الذي هجرتة الشمس وادعو القمر حارس لشاهد قبر حبنا.
أنا التي أجهضت ذاك الحب بيدي قبل أن نكتب ميلادة ..نظرت عيني موتة.
أحبك والحب يتاجج داخلي. حبك حولني وشكلني وغيرني حبك محبوبي كان قيثارتي التي اعزف عليها بدموعي صيرتني فراشة تفتك بشرنقتها وتحلق بعيدا ولكني اكتشفت ذاك البعيد قريب وكاني اطير في كاس زجاجي.
عندما قولت أحبكي تهللت روحي داخلي أرادت وجنتاي الابتسام اراد عقلي أن يرفرف علي جسر احلامك لكن منعني ذاك الذي حولنا ماننعتة بمجتمع يسحق من تحب. منعتني شهادة ميلادي التي تشير عدادتها الي وصولي للواحد وعشرون خريفا لاربيع في بعدك.
نظرتك لطتمتني دون يد نحرتني دون سكين .شنقتني دون حبل سحلتني دون جواد ولكن يافارس احلامي لم اعتاد مني الانانية .
أن قولت لااحبك فانا مجنونتك ان قولت أرحل اي مني اقترب ولاتفارق ابدا أن قلت ابتعد لاتبالي باقوالي فقط قل لي اطبقي فمك ساحميكي ساعوض الامك ساحبك سااكرمك سااشعركي بالسعادة سنبني سويا مدينتنا الفاضلة
تلك كانت لحظة ومضت اعلم كيف تراني في لحظة ميلاد حبنا الذي خنقتة بيدي تراني طامعة احلم بمركز يعلوك ولكن صدقني معك انت لي كل شئ ولكني ببساطة لااستطيع سامحني ...
وسط ضجيج الجامعة والضحكات المزيفة والحقيقية والكلمات الجارحة واللائمة وطرقات كعوبهن العالية ودخان تبغهم المقيت وعرقهم وروائحهن ....
لااسمع سوي انفاسك المتلاحقة وصوت قلبك يغلي وصوت مكتوم التف باشمئزاز مني وتساؤل لماذا اذن كنت ابادلك نظراتك وضحكاتك.
 فجاءة شعرت انة وببطئ ينسحب من جسدي ماينسحب هو حبك الذي صار لي كمخدري الخاص الذي لااستطيع الاستغناء عنة فقد ادمنتك بكل ماتحوي الكلمة من معاني لم يمضي علي ادارة ظهري لك سوي ثواني وبدات فترة الانسحاب...
كل ماتي في بالي ان اسال قلبي هل احبك..ابرم قلبي وقالك اعشقك لااحبك..وعقلي هل احبك؟صرخ تحبية ياتلك المجنونة بة..!
وسالت ذاتي هل استطيع المجازفة؟بطبعي لست مقدامة او مجازفة لم تجب نفسي بل تركتني لذكرياتنا اول نظرة لك كيف فتنتني..كيف ابهرني طريقة تحدثك..كيف تجعلني اضحك وكيف تخفي علي دموعك وكيف جعلتني غير متكلفة في تعاملي معك .
لم تجيبنب ذاتي سوي انني لو اكملت خطواتي التي لم ابدائها بعد ساخسرك ولن استطيع ابدا تعويضك لااعرف ان كنت اقوي علي المجازفة فقط احساسي همس لي باني طالما بجانبك ساستطيع ..
التفت لك و لم اقوي علي الحديث فقد لخصت دمعة كل مااود قولة وابتسامتك التي واجهتني عرفت منها ان قراري صحيح فليذهب مجتمعنا الي جحيمة الخاص بعداتة وتقاليدة ليروني كما يشاؤني وحبي لك لن يعيبني في شئ...
 لن ائهبة بعد لشئ سوي ان اكون معك ..ساجازف ..ساحب..سااحارب من اجلك..فالحب مجازفة غيرعقلانية بالمرة انها فقط تعيدنا الي مايجب ان نكون علية ..
الحب يظهر اجمل مافينا يمحي تلك الطاقة السلبية يجعل اكتافنا منصوبة غير محنية يجعل عيوننا تلمع ودون ان نشعر يدعو شفاتنا لدعوة دائمة للابتسام.
 يجعل قلوبنا تنبض حتي وان واجهنا بعض المشاكل سنجعل منها اساس صخري لنا.
لن ادير ظهري لك مرة اخري فحبك علمني ان اكون قوية ان اكون جريئة ان اكون انا.. ان اكون  حـ ـر ة